الجمعة، 1 أبريل 2016

رسالة من زهرة المدائن


source:(أغاني وصور من فلسطين (palestine) facebook page
 ..فلسطين 
تبكي .. وتبكي كالمساكين
..كالمحتاجين كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين
 .. كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..
 يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين
.. فلسطين
..مسرى نبي الله الأمين
source: facebook page (The Art of Occupied Palestine)
..وحضارات يشهد لها جل العالمين
وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين
وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين ..
 اغتراب .. وعذاب .. واضطهاد ..
واندثار في فلسطين وهنا مهرجانات ..
واحتفالات تملء شوارعنا فرحين ..
..فلسطين
.. نهر يضج بالدماء
.. وسيدة تلد الشهداء
 وأرض نبتها الأوفياء .. وقاعة عرض قتل الأبرياء ..
وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء.
للشاعر محمود درويش
هل تذكرنى ؟
أنا أرض الإسراء والمعراج،أنا التى تبسط الملائكة أجنحتها على أرضى أنا مهبط الرسالات وموطن النبوات، وملتقى القارات، وأرض بيت المقدس، وأكناف المقدس، وأولى القبلتين، وثاني المسجدين، وأرض المحشر والمنشر، والأرض المباركة، وأرض الرباط، رجالى ونسائى مرابطون إلى يوم القيامة ،وعلى أرضى عاش إبراهيم و إسماعيل ، و إسحاق و يعقوب و يوسف و لوط ، و داود و سليمان و صالح و زكريا و يحيى و عيسى عليهم السلام  ورد ،كما زارنى محمد صلى الله عليه وسلم
 أنا التى ذكرنى الله فى كتابه العزيز فقال﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، [ الاسراء]
بقلم د.توفيق الواعى
رسالة من فلسطين ألى العرب:
لنا عبر و شواهد من تاريخ ضعفنا أيها المسلمون ،حين ضاعت الأندلس من أيدينا ،حتى تكاد "فرص"
 ضياعى تحاكي ظروف ضياع الأندلس، وما يحزننى ليس فقط ضياع 
أرضى بل ضياع ذكراى من عقول شبابنا ،وأخاف يوما يقال فيه ما أشبه اليوم بالبارحه ، ما أشبه فلسطين بالأندلس
والأيام تتوالى والأحداث تتسارع و لم يبقى منى سوى الهشيم بعد الحريق
هل من كثره الدماء نسيتم ام فقدتم الأمل و تناسيتم ؟ إن كنتم قد فقدتم الأمل فابنائنا لا يزالون يحتفظون بمفاتيح ديارهم على أمل العودة،وإن كنتم قد نسيتم فستذكركم نار عدوى غدا.  فالنار التى تحرق فلسطين اليوم حتما ستحرق العرب غدا،  فسلام لأرض خلقت من أجل السلام و ما رأت يوما سلاما
أطفال غزه يأكلهم البرد .....وين بترولكم؟ فى دبابات و طيارات اليهود!!.
 مع كل ذلك لن تركع غزة و نقطة الكرامة التي ستظل بالوطن العربى هى غزة، و هى خندق المقاومة باسم العرب كلهم؛ وإلا كان زمان صار فى الامبراطورية الإسرائيلية على كل الوطن العربى. تقدموا حكام العرب ... تقدموا ...
كل ما اتمناه منكم فقط ان تتقدموا بالعمر...حتى تهلكوا سريعاً، شعوبكم ستتحرر و تقضى على ضعفكم.
 فانهض ....انهض ، لربما يأتيك الوطن على حين غزه.
لم نلتق- يا عربى- ولا أعرف كيف أصف جمال اليوم المنتظر يوم تدخل أرضى ، يوم أعود لك ،و تعود لى ،أدوي بصرخاتى –الله
.أكبر- فلا عدو لى بعد اليوم

. بجامعة القاهرة(Moic 16)هذه الرساله كتبها أفراد من شباب نموذج محاكاة منظمة التعاون الأسلامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق