الأربعاء، 30 مارس 2016

رسالة مجهولة الهوية

 الألمانية(Die Welt) رسالة مجهولة الهوية إلى صحيفه
تقول صاحبة الرسالة:
source:(die welt) newspaper
"دائمًا ما تسير الأمور وَفْق سيناريو متشابه كلَّ مرة؛ حيث يبدأ الأمر بإشاعات تتردَّد عن مهاجمة مساجد بعينها قبل الأحداث بأيام، ثم يتم بعدها التخطيط لكل شيء، وفي الليلة المحدَّدة للهجوم يتم قطع الكهرباء عن مناطق المسلمين، وكذلك قطع شبكات الاتصال الهاتفي، وبعد منتصف الليل أو عند الساعات الأولى للفجر يبدأ الهجوم؛ حيث يكون الجميع نيامًا ولا وجود لشهود من الخارج هناك لتوثيق ما يحدث.
يأتي المسلَّحون في سيارات، حيث إنهم ليسوا من سكان المناطق المتعرِّضة للهجوم، ثم إذا هموا بالهجوم يردِّدون النشيد الوطني للبلاد، والذي يقول مقطع منه: "هذه دولتنا وهذه أرضنا... إنها بحق لنا". "
أول ما يقومون بإحراقه هو المساجد، ثم مدارس تحفيظ القرآن حتى وإن كان بداخلها طلاب، وفي بعض الحالات يقتلون حتى الأطفال الهاربين من تلك المدارس، ثم يتوجَّهون إلى منازل المسلمين ومحالِّهم التجارية فيحرقونها، ثم ينتظرون الهاربين من جحيم تلك النيران بالسكاكين والعصيِّ المعدنية لقتلِهم.
لاحقًا وفي وقتٍ ما تأتي الشرطة، لكنها تأتي تقريبًا بعد أن تكون جميع المباني قد احترقت تمامًا، بل هناك تقارير تشير إلى أن القوات الهجومية الخاصة التابعة للشرطة تكون موجودة وترى بعينها التخريب والقتل دون أن تتدخَّل.
فمن يُغِيثنا؟ وإلى مَن نلجأ؟ أإلى الشرطة أم إلى الجيش أم إلى الإرادة المدنية؟ ولأن الناس لا يعرفون إلى مَن يلجؤون فقد بدؤوا بحماية منازلهم بأنفسهم.

هذا جزء من رسالة صاحبتها  مجهولة الهوية أُرسلت إلى صحيفة ألمانية فى الثامن و العشرين من مايو فى عام 2013  بعد المسلك  العصيب الذى سلكته هذه الرسالة قبل أن تخرج إلى النورحيث تم تهريبها إلى تايلاند، ومن هناك تم إرسالها ألمانيا، وقد
تَمَّ نهج هذا المسلك؛ خشية أن يقع الخطاب في يد المخابرات البورمية إذا ما تم إرساله عبر البريد الإلكتروني.
ولأن حرية التعبير تشكل خطرًا على صاحبها في بورما، فقد رأت كاتبة الرسالة ألا تفصح عن اسمها.
دعنا نرجع إلى زمن نشر الرسالة فى الصحف ،اذكر حينها جيدا ؛ عقبها ........سخط 
!العالم الأسلامى الذى استمرغضبه لعدة ايام

دعنا لا نظلمهم ،فلنقل شهور!! 
ثم ماذا بعد!!
 صمت تام فى وسائل الإعلام ومعه صمت العالم أجمع وكأنه يقول أنا لا أسمع لا أرى لا أتكلم.
تُرى لماذا اصبح إهتمامنا بقضايا أمتنا تسيره و تتحكم به وسائل الإعلام؟ وهل صمتها يدل على أن الأزمه قد تم حلها !!!؟
   تُرى اى البلاد الإسلامية تتعرض لمثل هذه الإعتداءات و العنف ضد المسلمين!!؟
 إنها بورما 
 لا تنسوهم 
:وما تعجزعن وصفه الكلمات قد تعبر عنه المشاهد


المصدر :جريدة (دى فيلت) الألمانية


http://www.almanypress.com/reports/muslims/item/1205-5.htmlلقراءة باقى الرسالة باللغة العربية
https://www.youtube.com/watch?v=MHJ47OL-Pf0:الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق