الجمعة، 1 أبريل 2016

حملة"اعرف عنوانك" بجامعة القاهرة

source:(moic 16)
أرضنا و لغتنا" هكذا بدأت دعوة اليهود لإنشاء وطن لهم، أيقنوا أن القوة تكمُن في التمسُك بذواتهم و ما يميزهم و يجمع شملهم و ما أن تخلو عن ذلك كانت النهاية، فلا حضارة و لا نهضة دون إنتماء لأصول قوية سواء كانت لغة أو أرض أو دين.
مُزقنا و أصبحنا حدود و أعلام ، أصبحنا كعروسة الماريونيت ، تٌحركها أشياءاً وأشخاصاً من خلف ستارٍ لا نراهم ولا نعرف هُويتهم ، ولكننا نتحرك ونتشكل كالصلصال الذي ترك في يد أطفالٍ ليفعلوا به ما يحلوا لهم و كيف لا، فنحن لا نعرف من نكون..
أصبح لساننا كثوب به مجموعة من الرُقع،
إلي أين توجَه أنظارُنا هذه الأيام؟ وبماذا نهتم وماذا نٌناقش ؟ و لماذا و لمن نحيا؟
هل تُوجَه إلي أهم الأخبار المُنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي؟ أم إلي ما نؤمن به؟ هل نتذكر مضايا ونعرف ما يدور فيها الآن من أحداث ؟ أم انقطعت صلتنا بها بعد إنقطاع التيار الكهربي عن مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام في هذا الأمر ؟
وماذا عن قضيتنا الكُبرى؟ هل نوليها الإهتمام كل يوم ؟ أم نثور عندما يثور الآخرين نتيجة أحداث سلط الإعلام الضوء عليها ؟... ماذا لو لم يهتم الإعلام بالأمر ؟
إنها ليست إلا مجرد دعوة للتفكر ، للنظر إلي الصورة ككل دون إهمال أجزاء أو تفاصيل قد تكون هي العامل الأساسي في تكوين الصورة.
لك أن تعلم ما هو عنوانك من أنت وإلي ما تنتمي..
فقد استرشد الغرب بالماضي فأرشده ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه ولنعلم أن الهوية لن تصبح كاملة إلا إذا اقترنت بنتاج فكري وعملي يعكس قيم حضارتنا فما هي إلا رسالة و ما أكثرُ تلك الرسائل التي تُبعثُ إلينا في رحلة هذه الحياة، فانظر ما أنت بفاعل...



أطلق نموذج منظمة التعاون الإسلامى فى عامه الحادى عشر حملة توعوية إيمانا من شبابه بأهمية توعية  طلاب جامعة  القاهرة بأحوال أمتهم العربية و تعزيز انتماءهم ليس فقط لوطنهم بل لأمتهم جمعاء،
و شملت الحملة التوعية بعدة دول أهمها:فلسطين،و سوريا، والجزائر، وبورما  
،وتركستان  ،بعض هذه الدول معظم الشباب ملم بها والاخر لا يعرف عنه مثقال ذرة،ومن هنا جاء اسم الحملة "اعرف عنوانك" حتى لا   تقتصر معرفتنا على عنوان بيتنا بل تمتد لمنطقتنا فوطننا فأمتنا
   وتضمنت الحملة  التوعية على وسائل التواصل الإجتماعى و نزول أعضاء النموذج . بأنفسهم للتحدث مع الطلاب لمعرفة ردود فعلهم و مدى تفاعلهم مع قضايا الدول
كما قام الأعضاء بإنشاء سلسلة من الحلقات تعبر عن الحملة وتضمن وصول فكرتها لأكبر عدد من الأشخاص.
 بدأت الحملة فى الخامس عشر من شهر مارس الماضى لعام 2016  واستمرت حتى الثاى و العشرين من الشهر ، واستمرت الحملة على وسائل
و استمرت على وسائل التواصل الإجتماعى حتى أمس الاول والثلاثين من مارس.
وتعتبر الحملة خطوة جيدة من قبل الشباب وتنم على انتماءهم واهتمامهم بقضايا الأمة.






:بعض فيديوهات الحملة


:الجزء الأول


:الجزء الثانى










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق